responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 30

واعتقد جازماً أنّ كلام شمس الدين المتقدّم يتضمّن الإشارة إلى ما ذكرناه سابقاً، فهو يريد أن لا يقف القارئ لكتابه وخصوصاً أهل الاختصاص منهم، موقف الإنسان العادي الذي لا يملك شيئاً من آليات البحث، ومن ثم يقرأه قراءةً عادية دون أن يتدبّر فيه، بل يريد منه أن يقرأ كتابه قراءة متأنّية فيأخذ منه ما صحّت فكرته عنده، ويناقش فيما لم يصحّ منه، كما صنع هوt مع ما كتبه الآخرون والمتقدّمون عليه مهما علت درجاتهم وسمت أفكارهم وانتشرت في الأرجاء كتبهم، وهذه - حسب تصوّري - نقطة في غاية الأهمّية، تأتي في طليعة البحوث التي تتعلّق بواقعة الطفّ بشكل عامّ، التي تتعلّق بأنصار الحسين وشهداء كربلاء بشكل خاصّ، ولا يفهم من كلامي هذا أنّ لي رأياً في قبال آرائهم ضرورة، بل قد أتّفق في كثير من النقاط مع ما طرحه العلماء والمحقّقون الذين بذلوا الجهد الكبير للوصول إلى هذا المستوى من الدراسات الكثيرة التي تتعلّق بهذا الموضوع المهمّ، ولكن بلا شكّ تبقى هناك نقاط تحتاج إلى تأمّل أكثر وبذل جهد أكبر للخروج برؤية ربّما تكون أكثر انسجاماً مع الواقع التأريخي ومعطياته، خصوصاً إذا علمنا بأن العدد الذي خرج به الحسين(علیه السلام) من المدينة لم يكن ذاته الذي خرج به من مكّة، ولم يكن هو نفسه الذي وصل به الحسين إلى كربلاء باتّفاق من كتب في هذا الموضوع، بل الثابت أنّ هناك مجاميع انفضّت من الركب الحسيني، وهناك أشخاص انضمّوا إلى هذا الركب، وحتى في كربلاء فهناك من استشهد وهناك من لم يستشهد بل أخذ جريحاً ومات على رأس سنة أو أقلّ، وهناك من خرج من المعركة قبيل انتهائها كالضحّاك المشرقي، وهناك من نجا

نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست