responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 263

وهناك من يختلف مع اصحاب هذا الرأي في وقت رجوع الشهيد عبد الله ابن يقطرt، حيث يذهبون إلى أنه كان قبل الخذلان والانقلاب الذي حصل في الكوفة، وتحديداً عندما بلغ عدد المبايعين رقماً كبيراً، فُبعث ليبشر الحسين(علیه السلام) بذلك، فقبض عليه مالكُ بن يربوع التميمي، يقول ابن شهراشوب في مناقب آل أبي طالب: «أن ابن زياد بعد أن زار شريكاً في مرضه، في بيت هانئ، وجرى ما جرى من خطة اغتياله، فخرج، فلمّا دخل القصر أتاه مالك بن يربوع بكتاب أخذه من يد عبد الله بن يقطرt، وفي الرسالة: >أمّا بعد، فإني أخبرك أنه قد بايعك كذا، فإذا أتاك كتابي... الخ»([535]).

وعلى كلا التفسيرين يكون الشهيد عبد الله قد اُلقي عليه القبض وهو رسول مسلم بن عقيل إلى الحسين(علیه السلام).

الرأي الثالث

وهو القائل بأن الشهيد عبد الله بن يقطرt، بعثه الحسين وهو في طريقه إلى الكوفة، بعد أن انقطعت عنه أخبارها، وبعد أن بعث قيس بن مسِّهر الصيداويt إنقطاع اخباره عنه(علیه السلام)، يقول علي بن محمد الفتّال النيسابوري: «ويجوز أنه أرسل إليهم كتابين: أحدهما مع عبد الله بن يقطر، والآخر مع قيس بن مسهِّر الصيداوي»([536]).

وربما يستشف مثل هذا الرأي من ظاهر كلمات السيد محسن الأمين في


[535] مناقب آل أبي طالب: ج4 ص94.

[536] روضة الواعظين للفتّال النيسابوري: ص152.

نام کتاب : موسوعة في ظلال شهداء الطف نویسنده : الصمياني، حيدر    جلد : 1  صفحه : 263
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست