responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 438

661. عنه عليه السلام: هَلَكَ الفَرِحونَ بِالدُّنيا يَومَ القِيامَةِ، ونَجَا المَحزونونَ بِها.[1223]

662. عنه عليه السلام‌- مِن كِتابٍ لَهُ إلى‌ مُعاوِيَةَ-: فَاحذَرِ الدُّنيا، فَإِنَّهُ لا فَرَحَ في شَي‌ءٍ وَصَلتَ إلَيهِ مِنها.[1224]

663. عنه عليه السلام: سُرورُ الدُّنيا غُرورٌ، ومَتاعُها ثُبورٌ[1225].[1226]

664. عنه عليه السلام‌- يَصِفُ الدُّنيا-: فَسُبحانَ اللَّهِ! ما أعَزَّ سرورَها، وأظمَأَ رَيَّها[1227]، وأضحى‌ فَيأَها[1228].[1229]

665. الإمام الباقر عليه السلام: إنَّ العَبدَ لَيَكونُ لَهُ عِندَ اللَّهِ الدَّرَجَةُ السَّنِيَّةُ العَظيمَةُ الشَّريفَةُ، فَيَبتَليهِ بِالبَلاءِ لِكَي يَنالَ تِلكَ الدَّرَجَةَ، فَيَعدو إلَيهِ النّاسُ أفواجاً يُعَزّونَهُ ويَتَوَجَّعونَ لَهُ مِمّا أصابَهُ، ولَو عَلِموا ما آتاهُ اللَّهُ مِن تِلكَ الدَّرَجَةَ لَم يَتَوَجَّع لَهُ أحَدٌ، ولم يُعَزِّهِ أحَدٌ.

وإنَّ العَبدَ لَيَبتَليهِ اللَّهُ بِالشَّي‌ءِ لِيوقفَ بِهِ آخِرَتهُ، فَيَعدو إلَيهُ أفواجٌ يُهَنِّؤونَهُ ويَفرَحونَ لَهُ لِما اوتِيَ فِي الدُّنيا، ولَو يَعلَمونَ ما اوتِيَ لَهُ‌[1230] مِن آخِرَتِهِ لَم يُهَنِّئهُ أحَدٌ ولَم يَفرَح.[1231]


[1223]. غررالحكم: ج 6 ص 206 ح 10048، عيون الحكم والمواعظ: ص 511 ح 9307.

[1224]. وقعة صفين: ص 493، بحارالأنوار: ج 32 ص 537 ح 451؛ شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 2 ص 226، الفتوح: ج 3 ص 191.

[1225]. الثُّبُور: الهلاك والخسران( الصحاح: ج 2 ص 604« ثبر»).

[1226]. غرر الحكم: ج 4 ص 132 ح 5576، عيون الحكم والمواعظ: ص 283 ح 5097.

[1227]. أظمأ ريّها: أي أعطش ارتواءها( انظر: لسان العرب: ج 1 ص 116« ظمأ»).

[1228]. أضحى فيأها: أي أحرّ ظلّها( انظر: الصحاح: ج 1 ص 63« فيأ»).

[1229]. نهج البلاغة: الخطبة 114، تحف العقول: ص 219، عيون الحكم والمواعظ: ص 147 ح 3248؛ دستور معالم الحكم: ص 34.

[1230]. أي ما اوتي له من سوء العذاب وما زُوي عنه من حسن الثواب.

[1231]. مشكاة الأنوار: ص 504 ح 1690 وراجع: التمحيص: ص 58 ح 120.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 438
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست