642.
الإمام زين العابدين عليه السلام: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدٍ
وآلِهِ، وَارزُقني خَوفَ غَمِّ الوَعيدِ، وشَوقَ ثَوابِ المَوعودِ، حَتّى أجِدَ
لَذَّةَ ما أدعوكَ لَهُ، وكَآبَةَ ما أستَجيرُ بِكَ مِنهُ.[1194]
643.
كتاب من لا يحضره الفقيه: جاءَ رَجُلٌ إلى رَسولِ اللَّهِ
صلى الله عليه و آله، فَقالَ: إنَّ لي زَوجَةً إذا دَخَلتُ تَلَقَّتني، وإذا
خَرَجتُ شَيَّعَتني، وإذا رَأَتني مَهموماً قالَت: ما يُهِمُّكَ؟ إن كُنتَ
تَهتَمُّ لِرِزقِكَ فَقَد تَكَفَّلَ لَكَ بِهِ غَيرُكَ، وإن كُنتَ تَهتَمُّ بِأَمرِ
آخِرَتِكَ فَزادَكَ اللَّهُ هَمّاً.
فَقالَ
رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: إنَّ للَّهِ عُمّالًا وهذِهِ مِن عُمّالِهِ،
لَها نِصفُ أجرِ الشَّهيدِ.[1195]
راجع:
موسوعة معارف الكتاب والسنة: ج 9 ص 34 (البكاءمن خوف المحشر).
[1189]. الحَميَّةُ: الأنَفَةُ
والغَيره( النهاية: ج 1 ص 447« حمي»).
[1190]. السَّوَرة من الإنسان:
الوثبة وما يعتريه من الغضب( انظر: لسان العرب: ج 4 ص 385« سور»).