603. الإمام عليّ عليه السلام: لا تَكُن مِمَّن... إنِ استَغنى‌ بَطِرَ وفُتِنَ.[1141]

604. عنه عليه السلام: الدَّهرَ يَومانِ: يَومٌ لَكَ ويَومٌ عَلَيكَ، فإِذا كانَ لَكَ فَلا تَبطَر، وإذا كانَ عَلَيكَ فَاصبِر.[1142]

605. عنه عليه السلام: لا تَكُن عِندَ النَّعماءِ بَطِراً، ولا عِندَ البَأساءِ فَشِلًا.[1143]

606. عنه عليه السلام: أوَّلُ الشَّهوَةِ طَرَبٌ، وآخِرُها عَطَبٌ.[1144]

607. عنه عليه السلام: اشتَغِل بِشُكرِ النِّعمَةِ عَن التَّطَرُّبِ بِها.[1145]

608. عنه عليه السلام‌- في صِفَةِ المُؤمِنِ-: لا يَخرَقُ بِهِ فَرَحٌ‌[1146]، ولا يَطيشُ بِهِ مَرَحٌ‌[1147]... ولا يَفشَلُ فِي الشِّدَّةِ، ولا يَبطَرُ فِي الرَّخاءِ.[1148]

[1141]. نهج البلاغة: الحكمة 150، تحف العقول: ص 157، إرشاد القلوب: ص 144، بحارالأنوار: ج 72 ص 200 ح 30؛ دستور معالم الحكم: ص 66، جواهر المطالب: ج 2 ص 147 ح 47 وليس فيهما« وفتن».

[1142]. نهج البلاغة: الحكمة 396، الكافي: ج 8 ص 21 ح 4 عن جابر عن الإمام الباقر عنه عليهما السلام وليس فيه« يومان»، الإرشاد: ج 1 ص 300، تحف العقول: ص 95 نحوه، كنزالفوائد: ج 1 ص 61، بحارالأنوار: ج 73 ص 135 ح 140.

[1143]. نهج البلاغة: الكتاب 33، بحار الأنوار: ج 33 ص 491 ح 697.

[1144]. غررالحكم: ج 2 ص 425 ح 3133، عيون الحكم والمواعظ: ص 112 ح 2435، مستدرك الوسائل: ج 11 ص 343 ح 13217.

[1145]. غررالحكم: ج 2 ص 186 ح 2320، عيون الحكم والمواعظ: ص 83 ح 2010 نحوه.

[1146]. الخرق: الشقّ، والمعنى: لا يصير الفرح سبباً لخرقه وسفهه بحيث إذا ضحك لم ينشق فاه، ولم يفتحه كثيراً( انظر: لسان العرب: ج 10 ص 73« خرق»، مرآة العقول: ج 9 ص 215).

[1147]. الطيش: النزق والخفّة. والمرح: شدّة الفرح، والنشاط. ومراده عليه السلام: أنّه لا يصير شدّة فرحه سبباً لنزوقه وخفّته، وذهاب عقله أو عدوله عن الحقّ وميله إلى الباطل( انظر: الصحاح: ج 3 ص 1009« طيش»، و ج 1 ص 404« مرح»، مرآة العقول: ج 9 ص 216).

[1148]. الكافي: ج 2 ص 229 و 230 ح 1، أعلام الدين: ص 116 وفيه« عند لقاء العدو» بدل« الشدّة» و كلاهما عن عبداللَّه بن يونس عن الإمام الصادق عليه السلام، بحارالأنوار: ج 67 ص 367 ح 70.