responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 400

ثُمَّ قالَ لَهُ: احمِل فَرشَ هذَا البَيتَ الَّذي كُنتَ جالِساً فيهِ حينَ دَفَعتَ إلَيَّ كِتابَ مَولايَ الَّذي ناوَلتَني فيهِ، وَارفَع إلَيَّ حَوائِجَكَ. قالَ: فَفَعَلَ وخَرَجَ الرَّجُلُ فَصارَ إلى‌ أبي عَبدِ اللَّهِ عليه السلام بَعدَ ذلِكَ، فَحَدَّثَهُ الرَّجُلُ بِالحَديثِ عَلى‌ جِهَتِهِ، فَجَعَلَ يُسَرُّ بِما فَعَلَ، فَقالَ الرَّجُلُ: يَابنَ رَسولِ اللَّهِ كَأَنَّهُ قَد سَرَّكَ ما فَعَلَ بي؟ فَقالَ: إي‌وَاللَّهِ لَقَد سَرَّ اللَّهَ ورَسولَهُ.[1126]

راجع: ص 250 (التنفيس من المكروب).

6/ 9: حَقُّ مَن سَرَّكَ اللَّهُ بِهِ‌

595. الإمام زين العابدين عليه السلام‌- في رِسالَتِهِ المَعروفَةِ بِرِسالَةِ الحُقوقِ-:... وأمّا حَقُّ مَن سَرَّكَ اللَّهُ بِهِ وعَلى يَدَيهِ، فَإِن كانَ تَعَمَّدَها لَكَ حَمِدتَ اللَّهَ أوّلًا، ثُمَّ شَكَرتَهُ عَلى ذلِكَ بِقَدرِهِ في مَوضِعِ الجَزاءِ، وكافَأتَهُ عَلى‌ فَضلِ الابتِداءِ، وأرصَدتَ لَهُ المُكافَأةَ، وإن لَم يَكُن تَعَمَّدَها حَمِدتَ اللَّهَ وشَكَرتَهُ وعَلِمتَ أنَّهُ مِنهُ، تَوَحَّدَكَ بِها، وأحبَبتَ هذا؛ إذ كانَ سَبَباً مِن أسبابِ نِعَمِ اللَّهِ عَلَيكَ، وتَرجو لَهُ بَعدَ ذلِكَ خَيراً، فَإِنَّ أسبابَ النِّعَمِ بَرَكَةٌ حَيثُ ما كانَت، وإن لَم يَتَعَمَّد، ولا قُوَّةَ إلّا بِاللَّهِ.[1127]

596. عنه عليه السلام: حَقُّ مَن سَرَّكَ للَّهِ تَعالى‌ أن تَحمِدَ اللَّهَ تَعالى‌ أوَّلًا، ثُمَّ تَشكُرَهُ.[1128]


[1126]. الكافي: ج 2 ص 190 ح 9، تهذيب الأحكام: ج 6 ص 333 ح 925، الاختصاص: ص 260، بحارالأنوار: ج 74 ص 292 ح 22.

[1127]. تحف العقول: ص 271، بحار الأنوار: ج 74 ص 20 ح 2.

[1128]. كتاب من لا يحضره الفقيه: ج 2 ص 625 ح 3214، مكارم الأخلاق: ج 2 ص 305 ح 2654 كلاهما عن ثابت بن دينار، الخصال: ص 570 ح 1 عن أبي حمزة الثمالي، الأمالي للصدوق: ص 456 ح 610 عن ثابت بن دينار الثمالي، بحارالأنوار: ج 74 ص 9 ح 1.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 400
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست