6/ 6: إدخالُ السُّرورِ عَلَى المُؤمِنِ‌

529. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ مِن أفضَلِ الأَعمالِ بَعدَ الفَرائِضِ إدخالُ السُّرورِ عَلَى المُؤمِنِ.[1047]

530. عنه صلى الله عليه و آله: أفضَلُ الأَعمالِ بَعدَ الصَّلاةِ، إدخالُ السُّرورِ في قَلبِ المُؤمِنِ بِما لا إثمَ فيهِ.[1048]

531. عنه صلى الله عليه و آله: أحَبُّ الأَعمالِ إلَى اللَّهِ سُرورٌ[1049] تُدخِلُهُ عَلَى المُؤمِنِ، تَطرُدُ عَنهُ جَوعَتَهُ أو تَكشِفُ عَنهُ كُربَتَهُ.[1050]

532. عوالي اللآلي: سُئِلَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: أيُّ الأَعمالِ أفضَلُ؟ قالَ: إدخالَكَ السُّرورَ عَلَى المُؤمِنِ.

قيلَ: وما سُرورُ المُؤمِنِ؟

قالَ: إشباعُ جَوعَتِهِ، وتَنفيسُ كُربَتِهِ، وقَضاءُ دَينِهِ.[1051]

533. قَضاء الحَوائج عن أبي هريرة: سُئِلَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله: أيُّ الأَعمالِ أفضَلُ؟ قالَ: أن تُدخِلَ عَلى أخيكَ المُؤمِنِ المُسلِمِ سُروراً، أو تَقضِيَ لَهُ دَيناً، أو تُطعِمَهُ خُبزاً.[1052]

[1047]. أعلام الدين: ص 254، بحارالأنوار: ج 78 ص 347 ح 4؛ المعجم الكبير: ج 11 ص 59 ح 11079، المعجم الأوسط: ج 8 ص 45 ح 7911 كلاهما عن ابن عبّاس نحوه، كنزالعمّال: ج 6 ص 342 ح 15959.

[1048]. المناقب لابن شهر آشوب: ج 4 ص 75 عن الإمام الحسين عليه السلام، بحار الأنوار: ج 44 ص 194 ح 7.

[1049]. في الطبعة المعتمدة:« سرور الذي تدخله»، والتصويب من طبعة دارالحديث و بحار الأنوار.

[1050]. الكافي: ج 2 ص 191 ح 11 عن مالك بن عطية عن الإمام الصادق عليه السلام و ص 192 ح 16 عن هشام بن الحكم عن الإمام الصادق عليه السلام، النوادر للراوندي: ص 109 ح 91 عن الإمام الكاظم عن آبائه عليهم السلام عنه صلى الله عليه و آله و كلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 74 ص 295 ح 24.

[1051]. عوالي اللآلي: ج 1 ص 377 ح 109، الرسالة السعدية: ص 165؛ المعجم الأوسط: ج 5 ص 202 ح 5081 عن عمر نحوه، كنزالعمّال: ج 6 ص 433 ح 16416.

[1052]. قضاء الحوائج: ص 95 ح 112، كنزالعمّال: ج 15 ص 823 ح 43269؛ الرسالة السعدية: ص 164، جامع الأخبار: ص 516 ح 1460، عوالي اللآلي: ج 1 ص 376 ح 103.