responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 350

502. الكافي عن ابن فضّال عمّن ذكره عن الإمام الصادق عليه السلام، قالَ: ذَكَرنا الأَخذَ مِنَ الشّارِبِ، فَقالَ:

نُشرَةٌ، وهُوَ مِنَ السُّنَّةِ.[1004]

503. الإمام الرّضا عليه السلام: أصلُ الحُزنِ فِي الطِّحالِ، وأصلُ الفَرَحِ فِي الثِّربِ‌[1005] وَالكُليَتَينِ، وفيهِما عِرقانِ موصِلانِ فِي الوَجهِ، فَمِن هُناكَ يَظهَرُ الفَرَحُ وَالحُزنُ فَتَرى‌ تَباشيرَهُما فِي الوَجهِ.[1006]

504. فقه الرضا: نَروي: كِبَرُ الدّارِ مِنَ السَّعادَةِ، وكَثرَةُ المُحِبّينَ مِنَ السَّعادَةِ، ومُوافَقَةُ الزَّوجَةِ كَمالُ السُّرورِ.[1007]

راجع: ص 148 ح 59.

5/ 6: العَوامِلُ غَيرُ الاختِياريَّة

أ- التَّآصُرُ النَّفسيُ‌

505. الإمام عليّ عليه السلام: إنَّ اللَّهَ تَبارَكَ وتَعالَى اطَّلَعَ إلَى الأَرضِ فَاختارَنا، وَاختارَ لَنا شيعَةً يَنصُرونَنا ويَفرَحونَ لِفَرَحِنا ويَحزَنونَ لِحُزنِنا، ويَبذُلونَ أموالَهُم وأنفُسَهُم فينا، اولئِكَ مِنّا وإلَينا.[1008]


[1004]. الكافي: ج 6 ص 487 ح 8 وراجع: تحف العقول: ص 100 و مكارم الأخلاق: ج 1 ص 157 ح 424.

[1005]. قال المجلسي قدس سره: الثرب: غشاء على المعدة والأمعاء ذو طبقتين، بينهما عروق وشرايين وشحم كثير، ومنشؤه‌من فم المعدة، ومنتهاه عند المعاء الخامس المسمّى بقولون كما مرّ، وسبب كون الفرح منه أنّه بسبب كثرة عروقه وشرايينه يجذب الدم ورطوبته إلى الكلية، فيصير سبباً لصفاء الدم ورقّته ولطافته، فينبسط به الروح( بحار الأنوار: ج 62 ص 331).

[1006]. طبّ الإمام الرضا عليه السلام: ص 13، بحار الأنوار: ج 62 ص 310 وراجع: كفاية الأثر: ص 254.

[1007]. فقه الرضا: ص 354، بحارالأنوار: ج 79 ص 303 ح 16.

[1008]. الخصال: ص 635 ح 10، تأويل الآيات الظاهرة: ج 2 ص 667 ح 25 كلاهما عن أبي بصير ومحمّد بن مسلم عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام، جامع الأخبار: ص 508 ح 1410، غررالحكم: ج 2 ص 549 ح 3554، عيون الحكم والمواعظ: ص 152 ح 3340 بزيادة« وهم معنا في الجنان» في آخره، بحارالأنوار: ج 44 ص 287 ح 26.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 350
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست