responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 290

369. الدّر المنثور عن عائشة: إنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه و آله كانَ إذَا اشتَدَّ غَمُّهُ، مَسَحَ بِيَدِهِ عَلى‌ رَأسِهِ ولِحيَتِهِ، ثُمَّ تَنَفَّسَ الصَّعداءَ وقالَ: حَسبِيَ اللَّهُ ونِعمَ الوَكيلُ.[830]

370. الكافي عن سعيد بن يسار: قُلتُ لِأَبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام: يَدخُلُني الغَمُّ، فَقالَ: أكثِر مِن أن تَقولَ: «اللَّهُ اللَّهُ رَبّي لا اشرِكُ بِهِ شَيئاً»، فَإِذا خِفتَ وَسوَسةً أو حَديثَ نَفسٍ فَقُل:

«اللَّهُمَّ إنّي عَبدُكَ وَابنُ عَبدِكَ وَابنُ أمَتِكَ، ناصِيَتي بِيَدِكَ، عَدلٌ فيَّ حُكمُكَ، ماضٍ فِيَّ قَضاؤكَ، اللَّهمَّ إنّي أسأَلُكَ بِكُلِّ اسمٍ هوَ لَكَ أنزَلتَهُ في كِتابِكَ، أو عَلَّمتَهُ أحَداً مِن خَلقِكَ، أوِ استَأثَرتَ بِهِ في عِلمِ الغَيبِ عِندَكَ، أن تُصَلِّيَ عَلى‌ مُحَمَّدٍ وآلِ مُحَمَّدٍ، وأن تَجعَلَ القُرآنَ نورَ بَصَري، ورَبيعَ قَلبي، وجِلاءَ حُزني، وذَهابَ هَمّي، اللَّهُ اللَّهُ رَبّي لا اشرِكُ بِهِ شَيئاً».[831]

ق- التَّأذينُ فِي الاذُنِ‌

371. الإمام عليّ عليه السلام: رَآنِي النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله حَزيناً، فَقالَ: يا بنَ أبي طالِبٍ، أراكَ حَزيناً؟ قُلتُ: هُوَ كَذلِكَ، قالَ: فَمُر بَعضَ أهلِكَ يُؤَذِّن في اذُنِكَ، فَإِنَّهُ دَواءُ لِلَهمِّ. قالَ: فَفَعَلتُ فَزَال عَنّي.[832]

4/ 5: العِلاجُ الطَّبيعِيُ‌

أ- أكلُ العِنَبِ ولا سِيَّمَا الأَسوَدَ مِنهُ‌

372. الإمام الصادق عليه السلام: شَكا نَبيٌّ مِنَ الأَنبِياءِ إلَى اللَّهِ عز و جل الغَمَّ، فَأَمَرهُ اللَّهُ عز و جل بِأَكلِ العِنَبِ.[833]


[830]. الدرّ المنثور: ج 2 ص 390 نقلًا عن ابن أبي الدنيا في الذكر، تفسير الآلوسي: ج 4 ص 128.

[831]. الكافي: ج 2 ص 561 ح 16.

[832]. أسنى المطالب لابن الجزري: ص 108 ح 47 عن حفص بن غياث عن الإمام الصادق عن آبائه عليهم السلام.

[833]. الكافي: ج 6 ص 351 ح 4، المحاسن: ج 2 ص 362 ح 2262 عن بكر بن صالح، مكارم الأخلاق: ج 1 ص 377 ح 1256 نحوه، بحارالأنوار: ج 14 ص 460 ح 20.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 290
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست