responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 244

281. عنه عليه السلام: إنَّ مَن شَغَلَ نَفسَهُ بِالمَفروضِ عَلَيهِ عَنِ المَضمونِ لَهُ، ورَضِيَ بِالمَقدورِ عَلَيهِ ولَهُ، كانَ أكثَرَ النّاسِ سَلامَةً في عافِيَةٍ، ورِبحاً في غِبطَةٍ، وغَنيمَةً في مَسَرَّةٍ.[716]

282. الكافي عن يونس بن يعقوب عن بعض أصحابنا: كانَ قَومٌ أتَوا أبا جَعفَرٍ عليه السلام فَوافَقوا صَبِيّاً لَهُ مَريضاً، فَرَأَوا مِنهُ اهتِماماً وغَمّاً، وجَعَلَ لا يَقِرُّ. قالَ: فَقالوا: وَاللَّهِ لَئِن أصابَهُ شَي‌ءٌ إنّا لَنَتَخَوَّفُ أن نَرى‌ مِنهُ ما نَكرَهُ.

قالَ: فَما لَبِثوا أن سَمِعُوا الصِّياحَ عَلَيهِ، فَإِذا هُوَ قَد خَرَجَ عَلَيهِم مُنبَسِطَ الوَجهِ في غَيرِ الحالِ الَّتي كانَ عَلَيها.

فَقالوا لَهُ: جَعَلَنَا اللَّهُ فِداكَ، لَقَد كُنّا نَخافُ مِمّا نَرى‌ مِنكَ أن لَو وَقَعَ أن نَرى‌ مِنكَ ما يَغُمُّنا.

فَقالَ لَهُم: إنّا لَنُحِبُّ أن نُعافى‌ فيمَن نُحِبُّ، فَإِذا جاءَ أمرُ اللَّهِ سَلَّمنا فيما أحَبَّ.[717]

283. الدعوات للرواندي: كانَ للصادقِ عليه السلام ابنٌ، فَبَينا هو يَمشِي بينَ يدَيهِ إذ غَصَّ فَماتَ، فَبَكى‌ وقالَ: لَئن أخَذتَ لقد بَقّيتَ، ولَئنِ ابتَلَيتَ لَقَد عافَيتَ.

ثُمَّ حُمِلَ إلى النِّساءِ، فَلَمّا رَأينَهُ صَرَخنَ، فَأَقسَمَ عَلَيهِنَّ ألّا يَصرُخنَ. فلَمّا أخرجَهُ للدَّفنِ قالَ: سُبحانَ مَن يَقتُلُ أولادَنا ولا نَزدادُ لَهُ إلّاحُبّاً.

فَلَمّا دَفَنَهُ قالَ: يا بُنَيَّ، وَسَّعَ اللَّهُ في ضَريحِكَ، وجَمَعَ بَينَكَ وبَينَ نَبِيِّكَ.

وقالَ عليه السلام: إنّا قَومٌ نَسألُ اللَّهُ ما نُحِبُّ فيمَن نُحِبُّ فَيُعطينا، فَإذا أحَبَّ ما نَكرَهُ فيمَن نُحِبُّ رَضينا.[718]


[716]. مختصر بصائر الدرجات: ص 139، غرر الحكم: ج 2 ص 619 ح 3655، عيون الحكم والمواعظ: ص 156 ح 3392.

[717]. الكافي: ج 3 ص 226 ح 14، بحار الأنوار: ج 46 ص 301 ح 44.

[718]. الدعوات للراوندي: ص 286 ح 15 و ح 16، بحار الأنوار: ج 47 ص 18 ح 8.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 244
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست