responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 236

252. عنه عليه السلام: الزُّهدُ فِي الدُّنيا الرّاحَةُ العُظمى‌.[684]

253. عنه عليه السلام: الرّاحَةُ فِي الزُّهدِ.[685]

254. عنه عليه السلام: الزُّهدُ أفضَلُ الرّاحَتَينِ.[686]

255. عنه عليه السلام: يا أيُّهَا النّاسُ! مَتاعُ الدُّنيا حُطامٌ موبِئٌ‌[687] ... حُكِمَ عَلى‌ مُكثِرٍ مِنها بِالفاقَةِ، واعينَ مَن غَنِيَ عَنها بِالرّاحَةِ.[688]

256. عنه عليه السلام: ظَفِرَ بِفَرحَةِ البُشرى‌ مَن أعرَضَ عَنِ زَخارِفِ الدُّنيا.[689]

257. عنه عليه السلام: اعلَم أنَّ النّاسَ ثَلاثَةٌ: زاهِدٌ وصابِرٌ وراغِبٌ.

فَأَمَّا الزّاهِدُ: فَقَد خَرَجَتِ الأَحزانُ وَالأَفراحُ مِن قَلبِهِ، فَلا يَفرحُ بِشَي‌ءٍ مِنَ الدُّنيا ولا يَأسى‌ عَلى‌ شَي‌ءٍ مِنها فاتَهُ، فَهُوَ مُستَريحٌ.

وأمَّا الصّابِرُ: فَإِنَّهُ يُتَمَنّاها بِقَلبِهِ، فَإِذا نالَ مِنها ألجَمَ نَفسَهُ عَنها لِسوءِ عاقِبَتِها وشَنآنِها[690]، لَوِ اطَّلَعتَ عَلى‌ قَلبِهِ عَجِبتَ مِن عِفَّتِهِ وتَواضُعِهِ وحَزمِهِ.

وأمّا الرّاغِبُ: فَلا يُبالي مِن أينَ جاءَتهُ الدُّنيا، مِن حِلِّها أو مِن حَرامِها.[691]


[684]. غرر الحكم: ج 1 ص 347 ح 1316، عيون الحكم والمواعظ: ص 47 ح 1198.

[685]. غرر الحكم: ج 1 ص 90 ح 329.

[686]. غرر الحكم: ج 2 ص 21 ح 1651.

[687]. موبئ: أي مورث للوَباء، والوَباءُ: الطاعون والمرض العام( النهاية: ج 5 ص 144« وبا»).

[688]. نهج البلاغة: الحكمة 367، تحف العقول: ص 221، عيون الحكم والمواعظ: ص 233 ح 4471 كلاهما نحوه، بحارالأنوار: ج 73 ص 131 ح 135.

[689]. غررالحكم: ج 4 ص 275 ح 6052، عيون الحكم والمواعظ: ص 324 ح 5591.

[690]. شَنآنُ قومٍ: أي بغضهم( مفردات ألفاظ القرآن: ص 465« شنأ»).

[691]. الكافي: ج 2 ص 456 ح 13، التوحيد: ص 307 ح 1، الاحتجاج: ج 1 ص 611 ح 138، الاختصاص: ص 237 والثلاثة الأخيرة عن الأصبغ بن نباته، روضة الواعظين: ص 475 كلّها نحوه، بحارالأنوار: ج 70 ص 8 ح 1.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 236
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست