responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 234

قالَ النَّبِيُّ صلى الله عليه و آله: هذَا الرَّجُلُ مِن أهلِ الجَنَّةِ.

قالَ عَبدُاللَّهِ بنُ عَمرٍو: فَأَتَيتُهُ فَقُلتُ: يا عَمّاه الضِّيافَةَ، قالَ: نَعَم، فَإِذا لَهُ خَيمَةٌ وشاةٌ ونَخلٌ، فَلَمّا أمسى‌ خَرَجَ مِن خَيمَتِهِ فَاحتَلَبَ العِنزَ وَاجتَنى‌ لي رُطَباً ثُمَّ وَضَعَهُ فَأَكلَتُ مَعَهُ، فَباتَ نائِماً وبِتُّ قائِماً، وأصبَحَ مُفطِراً وأصبَحتُ صائِماً، فَفَعَلَ ذلِكَ ثَلاثَ لَيالٍ.

فَقُلتُ لَهُ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله قالَ فيكَ: إنَّكَ مِن أهلِ الجَنَّةِ، فَأَخبِرني ما عَمَلُكَ؟

قالَ: فَائتِ الَّذي أخبَرَكَ حَتّى‌ يُخبِرَكَ بِعَمَلي.

فَأَتَيتُ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله فَقالَ: ائتِهِ فَمُرهُ أن يُخبِرَكَ. فَقُلتُ: إنَّ رَسولَ اللَّهِ صلى الله عليه و آله يَأمُرُكَ أن تُخبِرَني. قالَ: أمَّا الآنَ فَنَعَم.

فَقالَ: لَو كانَتِ الدُّنيا لي فَاخِذَت مِنّي لَم أحزَن عَلَيها، ولو اعطيتُها لَم أفرَح بِها، وأبيتُ ولَيسَ في قلبي غِلٌّ عَلى‌ أحَدٍ.

قالَ عَبدُاللَّهِ: لكِنّي وَاللَّهِ أقومُ اللَّيلَ وأصومُ النَّهارَ، ولَو وُهِبَت لي شاةٌ لَفَرِحتُ بِها ولَو ذَهَبَت لَحَزِنتُ عَلَيها، وَاللَّهِ، لَقَد فَضَّلَكَ اللَّهُ عَلَينا فَضلًا بَيِّناً.[681]

250. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الرَّغبَةُ فِي الدُّنيا تُطيلُ الهَمَّ وَالحُزنَ، وَالزُّهدُ فِي الدُّنيا راحَةُ القَلبِ وَالبَدَنِ.[682]

251. الإمام عليّ عليه السلام: ثَمَرَةُ الزُّهدِ الرّاحَةُ.[683]


[681]. الدرّ المنثور: ج 8 ص 114 نقلًا عن الترمذي، تفسير الآلوسي: ج 28 ص 55 وفيه ذيله من« لو كانت الدنيا لي».

[682]. نثر الدرّ: ج 1 ص 170، تحف العقول: ص 358 عن الإمام الصادق عليه السلام وفيه« تورث الغمّ» بدل« تطيل الهم»، بحارالأنوار: ج 78 ص 240 ح 10.

[683]. غرر الحكم: ج 3 ص 327 ح 4618، عيون الحكم والمواعظ: ص 207 ح 4140.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 234
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست