responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 226

فَضلُكَ، وهَب لي في يَومي يَقيناً تُهَوِّنُ عَلَيَّ بِهِ مُصيباتِ الدُّنيا وأحزانها، بِشَوقٍ إلَيكَ ورَغبَةٍ فيما عِندَكَ.[661]

235. الإمام الصادق عليه السلام: ما مِن مُؤمِنٍ إلّاوقَد جَعَلَ اللَّهُ لَهُ مِن إيمانِهِ انساً يَسكُنُ إلَيهِ، حَتّى‌ لَو كانَ عَلى‌ قِلَّةِ جَبَل (لم)[662] يَستَوحِشُ إلى‌ مَن خالَفَهُ.[663]

راجع: ص 304 (الفصل الخامس: عوامل السرور/ العقائد الدينية/ الايمان).

ب- الإِيمانُ بِالقَدَرِ

الكتاب‌

«إِذْ تُصْعِدُونَ وَ لا تَلْوُونَ عَلى‌ أَحَدٍ وَ الرَّسُولُ يَدْعُوكُمْ فِي أُخْراكُمْ فَأَثابَكُمْ غَمًّا بِغَمٍّ لِكَيْلا تَحْزَنُوا عَلى‌ ما فاتَكُمْ وَ لا ما أَصابَكُمْ وَ اللَّهُ خَبِيرٌ بِما تَعْمَلُونَ».[664]

«ما أَصابَ مِنْ مُصِيبَةٍ فِي الْأَرْضِ وَ لا فِي أَنْفُسِكُمْ إِلَّا فِي كِتابٍ مِنْ قَبْلِ أَنْ نَبْرَأَها إِنَّ ذلِكَ عَلَى اللَّهِ يَسِيرٌ* لِكَيْلا تَأْسَوْا عَلى‌ ما فاتَكُمْ وَ لا تَفْرَحُوا بِما آتاكُمْ وَ اللَّهُ لا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتالٍ فَخُورٍ».[665]

الحديث‌

236. رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: الإِيمانُ بِالقَدَرِ يُذهِبُ الهَمَّ وَالحُزنَ.[666]


[661]. مهج الدعوات: ص 141 عن ابن عبّاس و عبداللَّه بن جعفر، البلد الأمين: ص 346 من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام، بحار الأنوار: ج 95 ص 244 ح 31 وراجع: تهذيب الأحكام: ج 3 ص 92 ح 252 وشرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد: ج 6 ص 178.

[662]. ما بين القوسين من بعض النسخ وأعلام الدين.

[663]. المحاسن: ج 1 ص 259 ح 495، أعلام الدين: ص 460 كلاهما عن عبيد بن زرارة، الكافي: ج 2 ص 250 ح 3 عن ابن مسكان، المؤمن: ص 23 ح 29، التمحيص: ص 35 ح 28 عن زرارة وكلّها نحوه، بحارالأنوار: ج 67 ص 148 ح 4 وراجع: الكافي: ج 2 ص 246 ح 6.

[664]. آل عمران: 153.

[665]. الحديد: 22 و 23.

[666]. مسند الشهاب: ج 1 ص 187 ح 277، الفردوس: ج 1 ص 113 ح 384، تفسير القرطبي: ج 17 ص 148، تفسير الثعلبي: ج 9 ص 173 كلّها عن أبي هريرة، كنزالعمّال: ج 1 ص 106 ح 481.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 226
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست