responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 206

فَليُصَلِّ ولا يُحَدِّث بِهَا النّاسَ.[604]

196. الإمام الصادق عليه السلام: إذا رَأَى الرَّجُلُ ما يَكرَهُ في مَنامِهِ فَليَتَحَوَّل عَن شِقِّهِ الَّذي كانَ عَلَيهِ نائِماً، وَليَقُل: «إِنَّمَا النَّجْوى‌ مِنَ الشَّيْطانِ لِيَحْزُنَ الَّذِينَ آمَنُوا وَ لَيْسَ بِضارِّهِمْ شَيْئاً إِلَّا بِإِذْنِ اللَّهِ» ثُمَّ ليَقُل: عُذتُ بِما عاذَت بِهِ ملائِكَةُ اللَّهِ المُقَرَّبونَ، وأنبِياؤُهُ المُرسَلونَ، وعِبادُهُ الصّالِحونَ، مِن شَرِّ ما رَأَيتُ، ومِن شَرِّ الشَّيطانِ الرَّجيمِ.[605]

ج- القَلَقُ النّاشِئُ مِنَ الثَّقافَةِ الخاطِئَةِ

الكتاب‌

«وَ إِذا بُشِّرَ أَحَدُهُمْ بِالْأُنْثى‌ ظَلَّ وَجْهُهُ مُسْوَدًّا وَ هُوَ كَظِيمٌ».[606]

الحديث‌

197. الكافي عن السَّكونيّ: دَخَلتُ عَلى‌ أبي عَبدِاللَّهِ عليه السلام وأنا مَغمومٌ مَكروبٌ، فَقالَ لي: يا سَكونِيُّ مِمّا غَمُّكَ؟ قُلتُ: وُلِدَت لِيَ ابنَةٌ.

فَقالَ: يا سَكونيُّ، عَلَى الأَرِض ثِقلُها وعَلَى اللَّهِ رِزقُها، تَعيشُ في غَيرِ أجَلِكَ، وتَأكُلُ مِن غَيرِ رِزقِكَ! فَسَرّى‌[607] وَاللَّهِ عَنّي.[608]


[604]. صحيح مسلم: ج 4 ص 1773 ح 6، سنن ابي داود: ج 4 ص 304 ح 5019، سنن الترمذي: ج 4 ص 532 ح 2270، مسند ابن حنبل: ج 3 ص 94 ح 7646، تفسير الثعلبي: ج 5 ص 138، كنز العمّال: ج 15 ص 371 ح 41427؛ بحارالأنوار: ج 61 ص 181 ذيل ح 42.

[605]. الكافي: ج 8 ص 142 ح 106، فلاح السائل: ص 501 ح 357 كلاهما عن معاوية بن عمّار، تفسير القمّي: ج 2 ص 356 عن أبي بصير عن الإمام الصادق عليه السلام، عدّة الدّاعي: ص 262 عن أهل البيت عليهم السلام، مصباح المتهجّد: ص 127 ح 206 من دون إسناد إلى أحد من أهل البيت عليهم السلام والثلاثة الأخيرة نحوه، بحارالأنوار: ج 76 ص 219 ح 28.

[606]. النحل: 58.

[607]. سرى همّه: ذهب( مجمع البحرين: ج 2 ص 843« سري»).

[608]. الكافي: ج 6 ص 48 ح 6، تهذيب الأحكام: ج 8 ص 112 ح 387.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 206
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست