responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 168

99. الإمام الصادق عليه السلام: الصَّبرُ يُظهِرُ ما في بَواطِنِ العِبادِ مِنَ النّورِ وَالصَّفاءِ، وَالجَزَعُ يُظهِرُ ما في بَواطِنِهِم مِنَ الظُّلمَةِ وَالوَحشَةِ، وَالصَّبرُ يَدَّعيهِ كُلُّ أحَدٍ، ولا يبينُ عِندَهُ إلّا المُخبِتونَ‌[477]، وَالجَزَعُ يُنكِرُهُ كُلُّ أحَدٍ وهُوَ أبيَنُ عَلَى المُنافِقينَ؛ لِأَنَّ نُزولَ المِحنَةِ وَالمُصيبَةِ يُخبِرُ عَنِ الصّادِقِ وَالكاذِبِ، وتَفسيرُ الصَّبرِ ما يَستَمِرُّ مَذاقُهُ، وما كان عَنِ اضطِرابٍ لا يُسَمّى‌ صَبراً، وتَفسيرُ الجَزَعِ اضطِرابُ القَلبِ وتَحَزُّنُ الشَّخصِ، وتَغَيُّرُ اللَّونِ، وتَغَيُّرُ الحالِ.[478]

راجع: ص 238 (العلاج الاخلاقى/ الصبر).

ي- العَجَلَة

100. الإمام عليّ عليه السلام: العَجَلُ قَبلَ الإِمكانِ يوجِبُ الغُصَّةَ.[479]

101. عنه عليه السلام: إيّاكَ وَالعَجَلَ؛ فَإِنَّهُ عُنوانُ الفَوتِ وَالنَّدَمِ.[480]

102. الإمام العسكريّ عليه السلام: لا تَعجَل بِحَوائِجِكَ قَبلَ وَقتِها، فَيَضيقَ قَلبُكَ وصَدرُكَ، ويَغشِيَكَ القُنوطُ.[481]

ك- حُبُّ الدُّنيا

103. الإمام الصادق عليه السلام: لَمّا نَزَلَت هذِهِ الآيَةُ: «لا تَمُدَّنَّ عَيْنَيْكَ إِلى‌ ما مَتَّعْنا بِهِ أَزْواجاً مِنْهُمْ وَ لا تَحْزَنْ عَلَيْهِمْ وَ اخْفِضْ جَناحَكَ لِلْمُؤْمِنِينَ»[482] قالَ رَسولُ اللَّهِ صلى الله عليه و آله:


[477]. المخبتون: المطمئنون، وقيل: هم المتواضعون( لسان العرب: ج 2 ص 27« خبت»).

[478]. مسكّن الفؤاد: ص 59، مصباح الشريعة: ص 498، بحارالأنوار: ج 71 ص 90 ح 44.

[479]. غررالحكم: ج 1 ص 351 ح 1333، عيون الحكم والمواعظ: ص 29 ح 408.

[480]. غرر الحكم: ج 2 ص 288 ح 2636، عيون الحكم والمواعظ: ص 97 ح 2228.

[481]. عدّة الداعي: ص 125، أعلام الدين: ص 313، نزهة النّاظر: ص 222 ح 507 نحوه، بحارالأنوار: ج 78 ص 379 ح 4.

[482]. الحجر: 88.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 168
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست