responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 160

الصّالِحِ فَهُوَ خَيرٌ مِنّي، وإن كانَ أصغَرَ مِنكَ فَقُل: قد سَبَقتُهُ بِالمَعاصي وَالذُّنوبِ فَهُوَ خَيرٌ مِنّي، وإن كانَ تِربَكَ فَقُل: أنَا عَلى يَقينٍ مِن ذَنبي وفي شَكٍّ مِن أمرِهِ، فَما لي أدَعُ يَقيني لِشَكّي، وإن رَأَيتَ المُسلِمينَ يُعَظِّمونَكَ ويُوَقِّرونَكَ ويُبَجِّلونَكَ فَقُل: هذا فَضلٌ أخَذوا بِهِ، وإن رَأَيتَ مِنهُم جَفاءً وَانقِباضاً عَنكَ فَقُل: هذا لِذَنبٍ أحدَثتُهُ؛ فَإِنَّكَ إذا فَعَلتَ ذلِكَ سَهَّلَ اللَّه عَلَيكَ عَيشَكَ، وكَثُرَ أصدِقاؤُكَ، وقَلَّ أعداؤُكَ، وفَرِحتَ بِما يَكونُ مِن بِرِّهِم، ولَم تَأسَف عَلى‌ ما يَكونُ مِن جَفائِهِم.

وَاعلَم أنَّ أكرَمَ النّاسِ عَلَى النّاسِ مَن كانَ خَيرُهُ عَلَيهِم فائِضاً، وكانَ عَنهُم مُستَغنِياً مُتَعَفِّفاً. وأكرَمَ النّاسِ بَعدَهُ عَلَيهِم مَن كانَ عَنهُم مُتَعَفِّفاً وإن كانَ إلَيهِم مُحتاجاً؛ فَإِنَّما أهلُ الدُّنيا يَعشَقونَ الأَموالَ، فَمَن لَم يُزاحِمهُم فيما يَعشَقونَهُ كَرُمَ عَلَيهِم، ومَن لَم يَزاحِمهُم فيها ومَكَّنَهُم مِن بَعضِها كانَ أعَزَّ عَلَيهِم وأكرَمَ.[448]

راجع: ص 90 (حسن الظن).

د- الحَسَد

77. الإمام عليّ عليه السلام: لا يوجَدُ الحَسودُ مسروراً.[449]

78. عنه عليه السلام: الحَسودُ مَغمومٌ.[450]

79. عنه عليه السلام: مَن كَثُرَ حَسَدُهُ طالَ كَمَدُهُ‌[451].[452]


[448]. الاحتجاج: ج 2 ص 157 ح 191، تنبيه الخواطر: ج 2 ص 93، التفسير المنسوب إلى الإمام العسكري عليه السلام: ص 25 ح 8، بحارالأنوار: ج 71 ص 229 ح 6.

[449]. غرر الحكم: ج 6 ص 368 ح 10562، عيون الحكم والمواعظ: ص 532 ح 9712.

[450]. غرر الحكم: ج 1 ص 36 ح 97، كنزالفوائد: ج 1 ص 137، عيون الحكم والمواعظ: ص 19 ح 57، بحارالأنوار: ج 73 ص 256 ح 29.

[451]. الكمد- بالتحريك-: الحزن المكتوم( الصحاح: ج 2 ص 531« كمد»).

[452]. غرر الحكم: ج 5 ص 292 ح 8427، عيون الحكم والمواعظ: ص 448 ح 7953 وراجع: غرر الحكم: ج 4 ص 121 ح 5521 و ج 1 ص 260 ح 1038 وعيون الحكم والمواعظ: ص 281 ح 5071 ومستدرك الوسائل: ج 12 ص 21 ح 13401.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 160
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست