responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 158

74. عنه عليه السلام: مَن لَم يَحسُن ظَنُّهُ استَوحَشَ مِن كُلِّ أحَدٍ.[446]

75. عنه عليه السلام: المُريبُ أبَداً عَلِيلٌ.[447]

ج- العُجب‌

76. الإمام الباقر عليه السلام: دَخَلَ مُحَمَّدُ بنُ مُسلِمِ بنِ شِهابٍ الزُّهرِيُّ عَلى‌ عَلِيِّ بنِ الحُسَينِ عليهما السلام وهُوَ كَئيبٌ حَزينٌ، فَقالَ لَهُ زَينُ العابِدينَ عليه السلام: ما بالُكَ مَغموماً؟ قالَ: يَابنَ رَسولِ اللّهِ، غُمومٌ وهُمومٌ تَتَوالى‌ عَلَيَّ؛ لِمَا امتُحِنتُ بِهِ مِن جِهَةِ حُسّادِ نِعمَتي وَالطّامِعينَ فِيَّ، ومِمَّن أرجوهُ ومِمَّن أحسَنتُ إلَيهِ، فَيَخلُفُ ظَنّي.

فَقالَ لَهُ عَلِيُّ بنُ الحُسيَنِ عليه السلام: احفَظ عَلَيكَ لِسانَكَ؛ تَملِك بِهِ إخوانَكَ.

قالَ الزُّهرِيُّ: يَابنَ رَسولِ اللَّهِ، إنّي احسِنُ إلَيهِم بِما يَبدُرُ مِن كَلامي.

قالَ عَلِيُّ بنُ الحُسَينِ عليه السلام: هَيهاتَ هيهاتَ! إيّاكَ أن تُعجَبَ مِن نَفسِكَ بِذلِكَ، وإيّاكَ أن تَتَكَلَّمَ بِما يَسبِقُ إلَى القُلوبِ إنكارُهُ وإن كانَ عِندَكَ اعتِذارُهُ؛ فَلَيسَ كُلُّ مَن تُسمِعُهُ نُكراً يُمكِنُكَ أن توسِعَهُ عُذراً.

ثُمَّ قالَ: يا زُهرِيُّ، مَن لَم يَكُن عَقلُهُ مِن أكمَلِ ما فيهِ كانَ هَلاكُهُ مِن أيسَرِ ما فيهِ.

ثُمَّ قالَ: يا زُهرِيُّ، أما عَلَيكَ أن تَجعَلَ المُسلِمينَ مِنكَ بِمَنزِلَةِ أهلِ بَيتِكَ؛ فَتَجعَلَ كَبيرَهُم مِنكَ بِمَنزِلَةِ والِدِكَ، و تَجعَلَ صَغيرَهُم مِنكَ بِمَنزِلَةِ ولَدِكَ، وتَجعَلَ تِربَكَ مِنهُم بِمَنزِلَةِ أخيكَ! فَأَيُّ هؤُلاءِ تُحِبُّ أن تَظلِمَ؟! وأيُّ هؤُلاءِ تُحِبُّ أن تَدعُوَ عَلَيهِ؟! وأيُّ هؤُلاءِ تُحِبُّ أن تَهتِكَ سِترَهُ؟! وإن عَرَضَ لَكَ إبليسُ- لَعَنَهُ اللَّهُ- بِأَنَّ لَكَ فَضلًا عَلى‌ أحَدٍ مِن أهلِ القِبلَةِ، فَانظُر؛ إن كانَ أكبَرَ مِنكَ فَقُل: قَد سَبَقَنِي بِالإِيمانِ وَالعَمَلِ‌


[446]. غرر الحكم: 9084.

[447]. غرر الحكم: 839.

نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ری‌شهری، محمد    جلد : 1  صفحه : 158
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست