41.
رسول اللَّه صلى الله عليه و آله: إنَّ المُسلِمَينِ إذَا التَقَيا
وتَبَسَّما بِلُطفٍ وتُؤَدَةٍ[401]، تَناثَرت خَطاياهُما بَينَ أيديهِما.[402]
42.
الإمام الباقر عليه السلام: تَبَسُّمُ الرَّجُلِ في وَجهِ أخيهِ
حَسَنَةٌ، وصَرفُ القَذى[403] عَنهُ حَسَنَةٌ.[404]
43.
الإمام الصادق عليه السلام: ما آمَنَ بِاللَّهِ ولا بِمُحَمَّدٍ
صلى الله عليه و آله ولا بِعَلِيٍّ عليه السلام مَن إذا أتاهُ أخوهُ المُؤمِنُ في
حاجَةٍ لَم يَضحَك في وَجهِهِ، فَإِن كانَت حاجَتُهُ عِندَهُ سارَعَ إلى
قَضائِها، وإن لَم يَكُن عِندَهُ تَكَلَّفَ مِن عِندِ غَيرِهِ حَتّى يَقضِيَها
لَهُ، فَإِذا كانَ بِخِلافِ ما وَصَفتُهُ فَلا وَلايَةَ بَينَنا وبَينَهُ.[405]
[399]. مكارم الأخلاق: ج 1 ص
58 ح 46، بحار الأنوار: ج 16 ص 298 ح 2؛ مسند ابن حنبل: ج 8 ص 171 ح 21791، تاريخ
دمشق: ج 47 ص 188 كلاهما نحوه.
[400]. الطبقات الكبرى: ج 1 ص
365، مسند إسحاق بن راهويه: ج 2 ص 434 ح 1001، فتح الباري: ج 10 ص 461 ذيل ح 6039،
مكارم الأخلاق لابن أبي الدنيا: ص 257 ح 396 كلّها نحوه، البداية والنهاية: ج 6 ص
44، كنزالعمّال: ج 7 ص 128 ح 18327.
[401]. التُؤَدَةُ: التأنّي
والرزانة( النهاية: ج 1 ص 178« تئد»).
[403]. القَذى: ما يقع في
العين والشراب من تُراب أو تِبن أو وسخ، ويراد به هنا: الكدورة التي حصلت للمؤمن
من حوادث الدهر( مجمع البحرين: ج 3 ص 1455« قذى»).
[404]. الكافي: ج 2 ص 188 ح 2
عن جابر بن يزيد و ص 206 ح 1 عن سعدان بن مسلم عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه
وليس فيه ذيله، مصادقة الإخوان: ص 158 ح 2 عن جابر بن يزيد، مشكاة الأنوار: ص 316
ح 996 عن الإمام الصادق عليه السلام نحوه وليس فيه ذيله، بحارالأنوار: ج 74 ص 288
ح 15.
[405]. قضاء حقوق المؤمنين: ص
20 ح 17، جامع الأحاديث( الغايات): ص 233 نحوه، بحارالأنوار: ج 75 ص 176 ح 12.
نام کتاب : الگوى شادى از نگاه قرآن و حديث نویسنده : محمدی ریشهری، محمد جلد : 1 صفحه : 142