وأما حقها عليه: فأن «يسدّ جوعتها،
ويستر عورتها، ولا يقبح لها وجهاً»[1089]. وقال رسول الله صلى الله عليه وآله
وسلم:
خياركم خياركم لنسائكم[1090]. وفي رواية: خيركم
خيركم لنسائه، وأنا خيركم لنسائي[1091].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: عيال الرجل أُسراؤه، وأحب العباد إلى
الله تعالى[1092] أحسنهم صنيعاً إلى
أُسرائه[1093].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: إنما مثل المرأة مثل الضلع المعوج، إن تركته
انتفعت به وإن أقمته كسرته[1094].
وقال صلى الله عليه وآله وسلم: من صبر على خلق امرأة سيئة الخلق واحتسب في ذلك
الأجر أعطاه الله تعالى[1095] ثواب الشاكرين[1096].
[1089]
الكافي، الكليني: 5/ 511، كتاب النكاح، باب حق المرأة على الزوج/ ح5.
[1090]
ذخيرة الحفاظ، محمد بن طاهر المقدسي: 3/ 1298/ ح2800.
[1091]
من لا يحضره الفقيه، الشيخ الصدوق: 3/ 443، باب حق المرأة على الزوج/ ح14.