لكل من الزوجين حق يجب على صاحبه القيام به، بالكتاب والسنة والإجماع،
ولا بد من الإتيان به من دون طلب ولا استعانة بالغير ولا إظهار كراهة في تأديته بل
باستبشار وانطلاق وجه.
أما حقه عليها: «فأن[1085] تطيعه ولا تعصيه، ولا
تتصدق من بيته إلا بإذنه، ولا تصوم تطوعاً إلا بإذنه، ولا تمنعه نفسها وإن كانت
على ظهر قتب[1086]، ولا تخرج من بيتها
إلا بإذنه، وإن خرجت بغير إذنه لعنتها ملائكة السماء وملائكة الأرض[1087] وملائكة الغضب
وملائكة الرحمة حتى ترجع إلى بيتها»[1088]، كما في الأخبار.