قال الله تعالى: ((وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي
تَسااءلُونَ بِهِ وَالأَرْحامَ إِنَّ اللّهَ كانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا))[1003]. ففي الحسن عن الصادق
قال: هي أرحام الناس، إن الله تعالى[1004] أمر بصلتها وعظمها، ألا ترى أنه
جعلها منه[1005].[1006]
وفي الموثق عنه عليه السلام[1007] أن رجلاً أتى النبي صلى الله عليه وآله
وسلم
فقال: يا رسول الله أهل بيتي أبوا إلا توثباً علي وقطيعة لي وشتيمة، فأرفضهم.
فقال: إذاً يرفضكم الله جميعاً. قال: كيف أصنع؟ قال: تصل من قطعك وتعطي من حرمك
وتعفو عمن ظلمك، فإنك إذا فعلت ذلك كان لك من الله عليهم ظهير[1008].
وعنه عليه السلام[1009] قال: ما نعلم شيئاً
يزيد في العمر إلا صلة الرحم، حتى إن الرجل يكون أجله ثلاث سنين فيكون وصولاً
للرحم فيزيد الله في عمره ثلاثين سنة