فقال: بلى والله وكأنّي لم أسمع بهذه الآية من كتاب الله تعالى من عجمي
ولا عربي، لا جرم أنّي لا أعود إن شاء الله تعالى، وأنّي أستغفر الله، فقال له:
«فاغتسل وصلّ ما
بدا لك، فإنّك كنت مقيماً على أمر عظيم ما كان أسوأ حالك لو متّ على ذلك، إحمد
الله وسله التوبة من كلّ ما يكره، فإنّه لا يكره إلاّ كلّ قبيح، والقبيح دعه
لأهله، فإنّ لكلّ أهلاً»[118].
وعن عنبسة، عن أبي عبد الله عليه السلام قال:
«استماع الغناء
واللهو ينبت النفاق في القلب، كما ينبت الماء الزرع»[119].
وما ورد في حرمة شراء المغنّية وأنّ ثمنها سحت، كما في الكافي عن الحسن بن
علي الوشاء قال: سُئل أبو الحسن الرضا عليه السلام عن شراء المغنّية؟ فقال: