كما في صحيحة زيد الشحام، ومرسلة ابن ابي عمير، وموثقة أبي بصير[110].
وما ورد في تفسير لهو الحديث بالغناء كما في صحيحة محمّد بن مسلم[111].
ومن الروايات ما تواتر من حرمة الغناء كما في رواية يونس قال: سألت
الخراساني صلوات الله عليه عن الغناء وقلت: إنّ العباسي ذكر عنك أنّك ترخّص في
الغناء، فقال:
«كذب الزنديق ما
هكذا قلت له، سألني عن الغناء فقلت له: إنّ رجلاً أتى أبا جعفر عليه السلام فسأله
عن الغناء فقال: يا فلان إذا ميّز الله بين الحقّ والباطل فأين يكون الغناء؟ قال:
مع الباطل، فقال: حكمت»[112].
وعن عبد الأعلى قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن الغناء وقلت: إنّهم
يزعمون أنّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رخّص في أن يقال: حيّونا حيّونا
نحييكم، فقال:
[108] الوسائل: ج17، ص304، باب 99 من أبواب ما يكتسب
به، ح5.