في البيت ذي الحسب الرفيع ومن
***
***
أهل التقى والبرِّ والصدقِ
فظللتُ كالمقهور مهجته
***
***
هذا الجنون وليس بالغسقِ
أترجمة عِبقَ العبير بها
***
***
عَبَقَ الدِّهان بجانب الحقِّ
ما صبّحت أحداً برؤيتها
***
***
إلاّ غدا بكواكب الطلقِ[79]
قال أبو الفرج، والحارث بن خالد أحد
شعراء قريش المعدودين الغزليين، وكان يذهب مذهب عمر بن أبي ربيعة لا يتجاوز الغزل
إلى المديح ولا الهجاء، وكان يهوى عائشة بنت طلحة بن عبيد الله ويشبّب بها[80].
7 ــ حجّ الحارث بن خالد المخزومي بالناس، وحجّت عائشة بنت