ولَكَمْ كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يصرّح عن حبّه لابنيه هذين
حتى أنّه صلى الله عليه وآله وسلم ما ترك مناسبة إلاّ وأشهد المسلمين على حبّه
إيّاهما.
يشهد لذلك ما رواه أسامة بن زيد قال: (طرقت باب رسول الله صلى الله عليه
وآله وسلم ذات ليلة لبعض الحاجة، فخرج إليّ وهو مشتمل على شيء لا أدري ما هو،
فلمّا فرغت من حاجتي قلت: ما هذا الذي أنت مشتمل عليه؟ فكشف فإذا حسن وحسين على وركيه
فقال: