لذا فارتباط (عبادنا) بالرسل فقط في القرآن يشير الى كون (عبادنا) خاصة
للمعصومين فقد أضافهم الله لنفسه لذا فقوله تعالى:
{قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ وَسَلَامٌ عَلَى
عِبَادِهِ الَّذِينَ اصْطَفَى آللَّهُ خَيْرٌ أَمَّا يُشْرِكُونَ} [النمل: 59] عندما وردت
في أهل البيت في التفاسير فقد تكون مصداق المعصوم لا انحصارها به وكذلك ما ورد ان
آية فاطر نازلة في الأئمة عليهم السلام:
{ثُمَّ أَوْرَثْنَا
الْكِتَابَ الَّذِينَ اصْطَفَيْنَا مِنْ عِبَادِنَا} (فاطر:32) وإن كانت
الروايات دالة على انحصارها بهم وقد يُطعن بهذا الفهم (للعباد) بالآية القرآنية:
نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن جلد : 1 صفحه : 327