نام کتاب : بحوث لفظية قرآنية نویسنده : العقيلي، عبدالرحمن جلد : 1 صفحه : 282
الترتيب في الموارد جميعاً، وتعاقبتا بواو العطف، مما يقتضي تغايرهما،
ومن الغريب أن كثيراً من المفسرين لم يفرّق بين هؤلاء وهؤلاء! فحملوا المرض الذي
في القلوب على أنه النفاق، وهذا خلاف السياق القرآني, كما فعل كل من:
القُمّي في تفسيره فقال في آية الأحزاب(نزلت في قوم منافقين) [340]
الطوسي في تفسيره نقل عن أبي علي (والظاهر انه الجبائي) قوله (كلهم في
معنى المنافقين)[341].
الطبرسي قال في آية الاحزاب12(قيل هم بنو سالم من المنافقين)[342]
مكارم الشيرازي[343] في الأمثل إذ قال بعد إشارته إلى إحدى الآيات
السالفة (والحق أن مثل هذه الأخبار والمبشرات اعتبرها المنافقون...)[344] مما يجعله يوافق من سبقه بحمل المرض
على النفاق.
عبد الرزاق الصنعاني في تفسيره إذ قال في الأحزاب 12(هم قوم لم يشهدوا
القتال يوم بدر فسموا منافقين)[345]
احتمله الطبري في تفسيره ونقل عن الحسن البصري ما نقله الصنعاني