responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 9

أُصول ولا قواعد يستند إليها، لذا فهو في أحسن حالاته استنبطات قرآنية، وفي أسوأها تفسيراً محرّماً.

2- سبب اختيار البحث

لقد كان السبب في اختيار هذا الموضوع للبحث إدراك أهمية هذا النوع من التفسير القرآني، وقد راودتني فكرة إثبات مشروعيّة التفسير الموضوعي وحُجيّة نتائجه منذ بداية دراستنا التخصصية في التفسير وعلوم القرآن، حيث وجدنا أنّ أهمية ذلك في:

أوَّلاً: إنّ هذا البحث سيسهم في تثبيت التفسير الموضوعي كنوع من أنواع التفسير المشروع والمعتبر، ويدفع عنه شبهة التفسير بالرأي والتفسير الهرمونيطيقي وبالتالي اعتماد نتائجه التي تسهم في حل المشكلات الإنسانية.

ثانياً: إنّ هذا البحث في واقعه يُشكِّل إثارة للباحثين والدارسين في التفسير وعلوم القرآن لتعميق البحث في المبادئ النظريّة لهذا الأُسلوب من التفسير، وبالتالي تطوير البحث العلمي فيه، إذ وجدنا أن البحوث السابقة فيه تكاد تكون معدومة، وما وُجد منها فهو قليل وضيق الدائرة وسطحي.

3- أهمية البحث

إنّ التفسير الموضوعي ظاهرة متجددة في منهجية كشف المراد الإلهي (التفسير) لم تكن تُعرف سابقاً في علم التفسير بثوبها الجديد في العقود المتأخرة، له معطيات عظيمة تفتح آفاقاً جديدة تسهم في حل المشاكل البشريّة المُتجددة والمتكثِّرة وترد الشبهات الناتجة عن النظرة الجزئية للآيات القرآنية، وقد أشكل

نام کتاب : أصول وقواعد التفسير الموضوعي للقرآن نویسنده : التميمي، مازن    جلد : 1  صفحه : 9
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست