فَيَستُرُهُ رَبُّهُ، ثمّ يُصبحُ فيقولُ: يا فلانُ إنّي عَمِلتُ البارِحةَ كذا وكذا»[1674].
- وقال الإمام الصادق عليه السلام:
«إنّي لأرجُو النَّجاةَ لهذهِ الأمّةِ لِمَنْ عَرَفَ حَقَّنا مِنهُم إلاّ لأحَدِ ثلاثةٍ: صاحبِ سُلطانٍ جائرٍ، وصاحِبِ هَوى، والفاسِقِ المُعلِنِ»[1675].
- وقال الإمام الرضا عليه السلام:
«المُذِيعُ بالسيّئةِ مَخذُولٌ، والمُستَتِرُ بالسيّئةِ مَغفورٌ لَهُ»[1676].
باء: إن المجاهرة بالذنب هي نوع من الاستخفاف بالله تعالى وتصغير للجريمة وهذا ما أقبح وأعظم الذنوب فلذا ورد في الأحاديث الشريفة كما يلي:
1. قال الإمام علي عليه السلام:
«أعظَمُ الذُّنوبِ عِندَ اللهِ سبحانَهُ ذَنبٌ صَغُرَ عِندَ صاحِبِهِ»[1677].
2. وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليهما السلام:
«أشَدُّ الذُنوبِ ما استَخَفَّ بهِ صاحِبُهُ»[1678].
[1674] ميزان الحكمة: ج3، ص371، ح6763؛ كنز العمّال: 10338.
[1675] ميزان الحكمة: ج3، ص372، ح6767؛ الخصال: 119/ 107.
[1676] ميزان الحكمة: ج3، ص372، ح6768؛ بحار الأنوار: 73/ 356/ 67.
[1677] ميزان الحكمة: ج3، ص372، ح6771؛ غرر الحكم: 3141.
[1678] ميزان الحكمة: ج3، ص372، ح6773؛ بحار الأنوار: 73/ 364/ 96.