«إنَّ الدُّنيا لَمَفسَدةُ الدِّينِ مَسلَبَةُ اليقين، وإنّها لَرَأسُ الفِتَنِ وأصلُ المِحَنِ»[1662].
4. قال الإمام الصادق عليه السلام:
«رأسُ كلِّ خطيئةٍ حُبُّ الدّنيا»[1663].
هاء: هناك من الأمور ليست من الدنيا بل هي ضرورات ملحّة وأعمال صالحة كما ورد في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«لَيْسَ مِن حُبِّ الدُّنيا طَلَبُ ما يُصْلِحُكَ»[1664].
وجاء في بحار الأنوار (عن ابن أبي طيفور: قلتُ لأبي عبد الله عليه السلام إنّا لنُحِبّ الدنيا، فقال عليه السلام لي:
«تصنَعُ بها ماذا؟».
قلت: أتزوّج منها وأحجّ وأنفق على عيالي وأنيل إخواني وأتصدّق قال لي عليه السلام:
«لَيسَ هذا مِن الدُّنيا، هذا مِنَ الآخِرَةِ»)[1665].
واو: حذرت الأحاديث من التعلق بالدنيا لما لها من آثار وخيمة كما ورد في الأحاديث التالية:
[1662] ميزان الحكمة: ج3، ص254، ح6037؛ غرر الحكم: 3568.
[1663] ميزان الحكمة: ج3، ص254، ح6041؛ الكافي للكليني: 2/ 315/ 1.
[1664] ميزان الحكمة: ج3، ص255، ح6043؛ كنز العمّال: 5439.
[1665] ميزان الحكمة: ج3، ص255، ح6044؛ بحار الأنوار: 73/ 106/ 104.