«بالدُّنيا تُحرَزُ الآخِرَةُ»[1657].
3. قال الإمام الباقر عليه السلام:
«نِعمَ العَونُ الدُّنيا علَى الآخِرَةِ»[1658].
4. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«فَلْيَتَزَوّدِ العبدُ مِن دنياهُ لآخِرَتِهِ، ومِن حياتِهِ لموتِهِ، ومِن شَبابِهِ لهَرَمِهِ، فَإنّ الدُّنيا خُلِقَت لَكُم وأنتُم خُلِقتُمْ لِلآخِرَةِ»[1659].
دال: أشارت الأحاديث الشريفة إلى أن التعلق بالدنيا إلى درجة المعصية أمر مذموم بل هو من أكبر الكبائر، فلا يكن طلب الدنيا سببا في معصية الله تعالى فلقد نهت الأحاديث الشريفة التالية:
1. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«أكبَرُ الكبائِرِ حُبُّ الدُّنيا»[1660].
2. وقال الرسول الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم:
«حُبُّ الدُّنيا أصلُ كلِّ مَعصِيَةٍ وأوّلُ كُلِّ ذَنبٍ»[1661].
3. قال الإمام علي عليه السلام:
[1657] ميزان الحكمة: ج3، ص274، ح5965؛ نهج البلاغة: الخطبة 156.
[1658] ميزان الحكمة: ج3، ص248، ح5968؛ بحار الأنوار: 73/ 127/ 126.
[1659] ميزان الحكمة: ج3، ص248، ح5970؛ تنبيه الخواطر: 1/ 131.
[1660] ميزان الحكمة: ج3، ص254، ح6033؛ كنز العمّال: 6074.
[1661] ميزان الحكمة: ج3، ص254، ح6034؛ تنبيه الخواطر: 2/ 122.