باء: التنزه عن الحرام هو من أحسن المكارم وهذا ما أشارت إليه الأحاديث الأخرى.
- قال أمير المؤمنين علي عليه السلام:
«إذا رَغِبْتَ في المَكارِمِ فاجْتَنِبِ المَحارِمَ»[1436].
- وقال عليه السلام:
«مِن أحْسَنِ المَكارِمِ تَجَنُّبُ المَحارِمِ»[1437].
جيم: حث الحديث على المبادرة إلى مكارم الأخلاق لمن أراد أن يكون ظريفاً لما للمكارم من آثار ونتائج، وهناك أحاديث أخرى حثت عليها:
- قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
«إنّما بُعِثْتُ لأتَمِّمَ مَكارِمَ الأخْلاقِ»[1438].
- وقال صلى الله عليه وآله وسلم أيضاً:
«جَعلَ اللهُ سُبحانَهُ مَكارِمَ الأخْلاقِ صِلَةً بَينَهُ وبَينَ عِبادِهِ، فحَسْبُ أحَدِكُم أنْ يَتَمسّكَ بخُلقٍ مُتَّصِلٍ باللهِ»[1439].
- قال الإمام علي عليه السلام:
[1436] ميزان الحكمة: ج2، ص331، ح3814؛ غرر الحكم: 4069.
[1437] ميزان الحكمة: ج2، ص331، ح3815؛ غرر الحكم: 9382.
[1438] ميزان الحكمة: ج3، ص137، ح5264؛ كنز العمّال: 5217.
[1439] ميزان الحكمة: ج3، ص137، ح5266؛ تنبيه الخواطر: 2/ 122.