القاعدة الثمانون: لمن أراد أن يكون ظريفاً
1 - عن الإمام علي عليه السلام أنه قال:
«ظرف المؤمن نزاهته عن المحارم، ومبادرته إلى المكارم»[1434].
2 - القاعدة: من أراد أن يكون ظريفاً فلينزه نفسه عن المحارم ويزينها بالمكارم.
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: الظرافة هي الحسن في الوجه والذكاء في القلب والبلاغة في اللسان[1435].
ولا يكون المرء ظريفاً في نظر أهل البيت عليهم السلام إلاّ بتنزيه نفسه عن المعاصي وبتحليه بالمكارم والمبادرة إليها.
[1434] ميزان الحكمة: ج2، ص331، ح3812؛ غرر الحكم: 6072.
[1435] المعجم الوسيط: ص575.