2 - القاعدة: من أراد النزاهة والعفة فليقنع بما لديه.
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: القناعة هي الاكتفاء بقدر ما هو ضرورة من مال أو غيره من أمور مادية.
باء: القناعة ملازمة لغنى النفس، فمن كانت نفسه قانعة اتصّفت بالعفة
والنزاهة عن الدنية، وهذا ما أشارت أحاديث أخرى أيضاً كقول الإمام علي ابن موسى
الرضا عليه السلام لما سئل عَنِ القناعة قال:
«القَناعَةُ
تَجتَمِعُ إلى صيانَةِ النفسِ وعِزِّ القَدرِ، وطَرحِ مُؤَنِ (مَؤونَة) الاستِكثارِ،
والتَّعبُّدِ لأهلِ الدنيا، ولا يَسلُكُ طَريقَ القَناعَةِ