باء: إنّ في طلب الحوائج ذهاب الحياء أيضاً وهذا خسران عظيم لما للحياء من أهمية في حياة المؤمن فلذلك حثت الأحاديث على حفظ الحياء والتحلي به كما في قول رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.

1. قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:

«إنّ اللهَ يُحِبُّ الحَييّ المُتَعفِّفَ، ويُبغِضُ البَذيَّ السّائلَ المُلْحِفَ»[796].

2. قال الإمام أمير المؤمنين عليه السلام:

«على قَدْرِ الحياءِ تكونُ العِفَّةُ»[797].

3. قال الإمام علي عليه السلام:

«كَثْرَةُ حياءِ الرّجُلِ دَليلُ إيمانِهِ»[798].

جيم: التحرر من ربق الطمع والحرص على تحصيل المال فوق الضرورة واللهاث وراء الجاه والشهرة فوق الحاجة أمر مهم للمؤمن، فلذا قال الحديث: واليأس مما في أيدي الناس عز للمؤمن، وأكدت الأحاديث هذه المعاني وكما يلي:

- مما يشير إلى ضرورة التحرر من الطمع أو الابتعاد عنه:

1. قال الإمام الصادق عليه السلام:

[796] ميزان الحكمة: ج2، ص509، ح4712؛ الأمالي للطوسي: 39/ 43.

[797] ميزان الحكمة: ج2، ص509، ح4726؛ غرر الحكم: 6181.

[798] ميزان الحكمة: ج2، ص510، ح4731؛ غرر الحكم: 7097.