القاعدة الخامسة والعشرون: لمن أراد العز بالزهد
1 - عن أبي عبد الله عليه السلام:
«طلب الحوائج إلى الناس استلاب للعز، ومذهبة للحياء، واليأس مما في أيدي الناس عز للمؤمن في دينه، والطمع هو الفقر الحاضر»[793].
2 - القاعدة: من أراد العز فليزهد مما في أيدي الناس.
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: إن طلب الحوائج من الناس يؤدي إلى زوال العز حتى لو كانت هذه الحوائج ضرورية، فلذلك وصى أمير المؤمنين عليه السلام بعض أولاده بقوله:
«فوت الحاجة أهون من طلبها إلى غير أهلها»[794].
وقال عليه السلام أيضاً:
«المسألة طوق المذلة تسلب العزيز عزه والحسيب حسب»[795].
[793] الكافي: ج2، ص156، ح4.
[794] وسائل الشيعة للحر العاملي: ج9، ص442، برقم [12446]13.
[795] ميزان الحكمة: ج4، ص113، 8267.