ألف: الرذائل صفات ذميمة في قبال الفضائل التي هي صفات حميدة، فلا يقع في
الرذائل ولا يتصف بها إلاّ من كان جاهلاً بعواقبها، فإذا أراد الله تعالى لعبد أن
يكون رذيلا حرمه نعمة العلم التي فيها نجاته، وما هذا الحرمان إلاّ لمقدمات فعلها
هذا العبد ولا بأس أن نذكر بعض الأحاديث التي تشير إلى هذه المعاني:
- ما يدل على أن الجهل بالفضيلة رذيلة قول الإمام علي عليه السلام: