باء: الاختلاف إذا حصل بين طرفين لا يلزم أن يكون صاحب الحق كثيراً حتى
يحكم له بالحق، فلو كان أحد الأطراف شخصاً واحداً وهو على حق كفى؛ وهذا ما أكده
النبي الأكرم صلى الله عليه وآله وسلم بقوله:
«الجماعة
أهل الحق وإن كانوا قليلاً، والفرقة أهل الباطل وإن كانوا كثيرا»[189].
3 - المثل: (كان رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم رجلاً واحداً وقريش
قبيلة كبيرة، فكان صلى الله عليه وآله وسلم هو الحق وقريش هي الباطل، وهكذا
الأنبياء والأوصياء في قبال أهل العصيان).