2 - القاعدة: إذا وجد الخلاف في الدعوتين بطلت واحدة
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: إن الدعوتين إما أن يكونا حقا أو يكونا باطلا أو إحداهما حق والأخرى
باطل، ولا يقع الانفراد إلاّ بالاختلاف بينهما، والاختلاف أمر ضروري لكي يتضح الحق
والباطل، وهذا ما أشار إليه الإمام الباقر عليه السلام بقوله:
«كانوا
قبل نوح أمة واحدة على فطرة الله لا مهتدين ولا ضلالا فبعث الله النبيين»[186].