2 - القاعدة: إدبار الأحوال يذهب بالأفراح أو الأحزان
يشير الحديث الشريف إلى ما يلي:
ألف: أن الحياة متحركة فلا ثبوت في أحوالها، فلا فرح يدوم ولا حزن يبقى،
وما تنتظره من أمور الحياة لابد أن يأتي ثم يذهب بأفراحه أو بأحزانه وكأنه لم يكن وإلى
هذا المعنى يشير الحديث الشريف:
«ثم
إن الدنيا دار فناء وعناء، وغِيَر وعبر... ومن غيَرِها أنك ترى المرحوم مغبوطا،
والمغبوط مرحوما، ليس ذلك إلا نعيما زال وبؤسا نزل...»[175].