باء: فلو قدر الله تعالى أن يزيد في مؤونتك ويوسع نفقتك الواجبة فاعلم أنه
تعالى يضمن لك سدها بنزول رفده إليك، فلا تهتم ولا تغتم لذلك وهذا ما يرشدنا إليه حوار
الإمام الصادق عليه السلام.
(سأل الصادق جعفر بن محمد عليه السلام عن بعض أهل مجلسه فقيل عليل، فقصده
عائداً وجلس عند رأسه فوجده دنفاً، فقال له:
قال: أما ظني بالله فحسن، ولكن غمي لبناتي، ما أمرضني غير رفقي بهن، فقال
الصادق عليه السلام:
«الذي
ترجوه لتضعيف حسناتك ومحو سيئاتك، فارجه لإصلاح حال بناتك»)[173].
3 - المثل: لو أن إنساناً ولدت له بنت سيشعر بالمسؤولية اتجاهها منذ
ولادتها حتى زواجها، فتأخذه الهواجس في كيفية عيشها، فالحديث يطمئن هذا الوالد بأن
رزقها مضمون وسينزل إليه لا محالة.