responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 68

عن جلدتهم وفكرهم ومعرفتهم فيأخذون ما يناسب عقيدتهم أولاً ومصالحهم ثانياً، وكأنك أمام شخصية جديدة لا علاقة لها بما صنفت وكتبت في العلوم الإسلامية.

فتبقى حائراً أمام بعض التساؤلات، والفرضيات، وهي:

أولاً: كتمان الحقائق

أتراهم يكتمون ما أنزل الله وذلك أن الله عز وجل لا يريد ظلماً للعباد، وأنه عادل لا يعذب بريئاً بذنب غيره ولا يأخذه بجريرة كافر أو ظالم، وقد قال سبحانه:

{إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ مِنَ الْكِتَابِ وَيَشْتَرُونَ بِهِ ثَمَنًا قَلِيلاً أُولَئِكَ مَا يَأكُلُونَ فِي بُطُونِهِمْ إِلاّ النَّارَ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللَّهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ}[83].

ثانياً: العلم الغائب ونقصان المعرفة

أم إنهم علموا شيئاً وغابت عنهم أشياءُ كما هو حال (الصحابي) أبي غادية الجهني حينما تنازع مع رجل من أهل الشام كان يقاتل مع معاوية في صفين على حمل رأس الصحابي الجليل عمار بن ياسر إلى الصحابي معاوية بن أبي سفيان لغرض الحصول على الجائزة النقدية، كما يروي لنا كلثوم بن جبر قال:


[83] سورة البقرة، الآية: 174.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 68
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست