responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 30

1 ــ قال الشيخ الطوسي رحمه الله (توفي سنة460هـ) في بيان معنى قوله تعالى:

{إِنَّ الدِّينَ عِنْدَ اللَّهِ الإِسْلامُ}[36].

(معنى الدين ههنا الطاعة، فمعناه إن الطاعة لله عزّ وجل هي الإسلام)[37].

2 ــ وعرّف الدين السيد العلامة الطباطبائي (توفي سنة 1412هـ) فقال:

(الذي يدعى إليه الناس بمنطق الدين الإلهي: هو الشرائع والسنن القائمة بمصالح العباد في حياتهم الدنيوية والأخروية، لا أنه يضع مجموعة من معارف وشرائع ثم يدّعي أن المصالح الإنسانية تطابقه وهو يطابقها، فافهم ذلك، وإياك أن تتوهم أن الدين الإلهي مجموعة أمور من معارف وشرائع جافة تقليدية لا روح لها إلا روح المجازفة بالاستبداد، ولا لسان لها إلا لسان التأمر الجاف والتحكم الجافي، وقد قضى شارعها بوجوب اتباعها والانقياد لها تجاه ما هيأ لهم بعد الموت من نعيم مخلد للمطيعين منهم، والعذاب المؤبد للعاصين، ولا ربط لها يربطها بالنواميس التكوينية المماسة للإنسان الحاكمة في حياته القائمة بشؤونها القيمة بإصلاحها فتعود الأعمال الدينية أغلالا غلت بها أيدي الناس في دنياهم، وأما الآخرة فقد ضمنت إصلاحها إرادة مولوية


[36] سورة آل عمران، الآية: 19.

[37] التبيان للشيخ الطوسي: ج2، ص418.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 30
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست