responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 202

فأتاهم فرأى أشد قتال، فقالوا: قل للأمير: إنك لم تبعثنا إلى نبط الجزيرة ولا إلى جرامقة الموصل، إنما بعثتنا إلى الأزد، إلى أسود الأجم ليسوا ببيضة تحسى ولا حرملة توطأ.

فقتل من الأزد عبيد الله بن حوزة الدالبي ومحمد بن حبيب البكري، وكثرت القتلى بينهم وقويت أهل اليمانية على الأزد، وصاروا إلى خص في ظهر دار ابن عفيف فكسروه واقتحموا عليه داره فناولته ابنته سيفه فجعل يذب به نفسه، وشدوا عليه من كل جانب حتى أخذوه فانطلقوا به إلى ابن زياد، وهو يقول:

أقسم لو يفسح لي عن بصري.... شق عليكم موردي ومصدري؛ ثم أمر به ابن زياد بعد أن دار كلام بينهما في عثمان بن عفان، ثم أمر به فصلب في السبخة[236].

الشاهد الخامس: قائد جيش الكوفة يظهر ندمه وخسرانه في طاعته لابن زياد

من الشواهد الدالة على آثار الخطاب الديني للعقيلة زينب في تغيير البنية الفكرية والاتجاهات النفسية نحو الأقمار بالحق وإن إتباع بني أمية ورموزها هو الباطل والخسران الكبير ما نطق به عمر بن سعد معترفاً ومقراً ومعترفاً ــ بدور


[236] أنساب الأشراف للبلاذري: ج3، ص210؛ المحبر لمحمد بن حبيب البغدادي: ص480؛ تاريخ الطبري: ج4، ص351؛ الكامل في التاريخ لابن الأثير: ج4، ص83؛ المقتل لابن مخنف: ص207؛ الإرشاد للمفيد: ج2، ص117.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 202
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست