responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 183

وغير ذلك من آثار الأمم التي ذكرها الله تعالى في محكم التنزيل؛ وبينها المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم في حديثه لأمته وحذرهم من اتباع سنن الذين كانوا من قبلهم.

ومن هنا:

كان مشروع العقيلة زينب الإصلاحي للبنية الفكرية لأهل الكوفة ومن يسمع قولها ويحدث به أن لا يقع فيما وقع فيه هؤلاء القوم، أي: أرادت بذلك تحقيق الهدف الذي أراده القرآن الكريم في ذكره لما جرى في الأمم السابقة.

فقالت عليها الصلاة والسلام:

(فتعساً تعساً! ونكسا نكساً! لقد خاب السعي، وتبت الأيدي، وخسرت الصفقة وبؤتم بغضب من الله، وضربت عليكم الذلة والمسكنة).

وهذه العقوبات كانت على نطاق الدنيا فكانت:

1. التعاسة ما حييتم.

2. التنكيس للرؤوس والفشل.

3. الخيبة.

4. الخسران، فلن ينالوا من الدنيا شيئا.

5. غضب الله تعالى.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 183
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست