وهذه الأخلاق حينما تجتمع تجعل صورة المجتمع وحقيقته بالهيئة التي مثلتها
لهم العقيلة زينب عليها السلام بمعنى يصبح المجتمع عند تفشي هذه الأمراض الأخلاقية
كـ:
1. (مرعى على دمنة)؛ أي كالماشية التي تعيش على المزبلة، ومن ثم
كيف سيحيا الجيل الجديد من الأبناء والأحفاد في هذا المجتمع.
2. (قصة على ملحودة): أي يصبح المجتمع كالقبر فظاهره مزين بالجص
وداخله لحد يضم بدن الميت وما يجري فيه من تحلل وتفسخ لهذا البدن؛ ومن ثم فإن هذا
المجتمع ستموت قيمه حاله في ذاك حال القبر.
وعليه:
فإن هذه الصفات الأخلاقية التي ذكرتها العقيلة زينب عليها السلام والتي
أصابت المسلمين في المجتمع الكوفي آنذاك أدت به إلى هذه الحالة المأساوية