responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 165

ولذا:

ابتدأت كلامها بعد أن أومأت إلى الناس بالسكوت فهدأت الأنفاس وسكنت الأجراس، قالت:

(الحمد لله، والصلاة على أبي محمد وآله الطيبين الأخيار).

وهذا الابتداء في الكلام له سماته الإصلاحية في هدم الضمير الجمعي كي يستجيب لما سيأتي من أدوات ومعالجات تعيد النبض إلى ضمير الأمة بعد أن توقف عن الحركة.

ولكن ماذا أرادت العقيلة زينب بهذا القول الذي صدمت به الضمير الجمعي للمجتمع؟ وجوابه فيما يلي:

أولاً: تحريك نبض التوحيد

(الحمد لله) كلمة لها دلالاتها وتأثيرها في تحريك الضمير في الأمة المسلمة وهي:

ألف: إنها حينما ابتدأت بالحمد ليس لأنها اعتادت على ذلك ولكن لبيان أنها وإياهم على ملة واحدة وهي الإسلام ومن ثم متى أباح الإسلام هتك ستر المرأة المسلمة وسبيها لاسيما وقد أسلفنا أن الكوفة قد تنوع فيها النسيج الاجتماعي العرقي ولعل فيهم من كان جاهلاً لدين هؤلاء السبايا أو الأسارى.

باء: الحمد لله على ما ابتلاها به من المصائب فهو وحده الذي لا يحمد

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 165
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست