responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 140

بنت الحسين بن علي ــ عليهما السلام ــ)[165].

3 ــ قال الحافظ ابن الأثير الجزري (المتوفى سنة 630هـ):

(زينب بنت علي بن أبي طالب واسمه عبد مناف بن عبد المطلب بن هاشم القرشية الهاشمية وأمها فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه ــ وآله ــ وسلم، أدركت النبي صلى الله عليه وآله وسلم وولدت في حياته، ولم تلد فاطمة بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم بعد وفاته شيئاً وكانت زينب امرأة عاقلة لبيبة جزلة، زوجها أبوها علي ــ عليهما السلام ــ من عبد الله ابن أخيه جعفر، فولدت له علياً، وعونا الأكبر، وعباساً، ومحمداً، وأم كلثوم.

وكانت مع أخيها الحسين ــ عليهما السلام ــ لما قتل وحملت إلى دمشق وحضرت عند يزيد وكلامها ليزيد حين طلب الشامي أختها فاطمة بنت علي مشهور مذكور في التواريخ وهو يدل على عقل وقوة جنان)[166].

والذي يهمنا في هذه الأقوال ويستفاد منه في البحث ما يلي:

1 ــ إنها كانت حاضرة في مأساة كربلاء وهو أمرٌ لا يقبل الشك أو الشبهة مما يستلزم تتبع دورها في الحدث.

2 ــ إنها سبيت من بلد إلى بلد، وقد استعاض عنها الحفاظ بلفظ (حملت مع أهلها إلى يزيد) دون الدخول في بيان كيفية الحمل ولعلهم أرادوا


[165] تاريخ دمشق لابن عساكر: ج8، ص166.

[166] أسد الغابة: ج5، ص469؛ الإصابة لابن حجر: ج8، ص166.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 140
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست