responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 133

وبيان، لامرئ استنصح وقبل نصيحة من نصح بخضوع وحسن خشوع، فليقبل امرئ بقبولها، وليحذر قارعة قبل حلولها، والسلام»[163].

إذن:

لا يجد الإنسان عذراً يوم القيامة حينما يسأل عن إمامه الذي أخذ عنه دينه الذي يدين الله تعالى به، وهذا أولاً.

وثانياً: أن الغرض من كتابة أمير المؤمنين عليه السلام لهذا الكتاب هو لتجديد البنية الفكرية للمسلم فيعرف أين يضع قدمه، ومن أين يأخذ دينه، وبمن يضع أغلى ما يملك وهو إيمانه بالله تعالى ورسوله المصطفى صلى الله عليه وآله وسلم، وليس التجديد هو اختيار الكلمات في الخطاب الديني أو التمظهر بالعصرنة مع ما لها أغراض خدمية تنهض بالمستوى المعيشي للإنسان وليس سلبه عقله وثقافته ودينه.

وثالثا: قطع الحجة على من أراد أن يدعي أحقيته في الجلوس مجلس رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يفتي الناس بغير حق في أمر دينهم ودنياهم.

ورابعاً: كي لا يحتج محتج يوم القيامة على الله فيقول ما علمت حقيقة الأمر ولم أبلّغ به.

وخامساً: كان ذلك تقنيناً لحياة المؤمنين وتثبيتاً لهم فيما سيمرون به من


[163] كشف المحجة لثمرة المهجة: ص189 ــ 19؛ بحار الأنوار للعلامة المجلسي: ج30، ص37 ــ 42؛ نهج السعادة للمحمودي: ج5، ص134.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 133
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست