responsiveMenu
فرمت PDF شناسنامه فهرست
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 123

عليها لنعرفهم، وهذا أمر لم يغفل عنه القرآن الكريم، قال تعالى:

{رُسُلاً مُبَشِّرِينَ وَمُنْذِرِينَ لِئَلاّ يَكُونَ لِلنَّاسِ عَلَى اللَّهِ حُجَّةٌ بَعْدَ الرُّسُلِ وَكَانَ اللَّهُ عَزِيزًا حَكِيمًا}[145].

ولذا: كانت صفات أهل دينه كالآتي:

1 ــ إنهم مطهرون من الآثام وكل شيء قذر

وهي ميزة لا يستطيع الإنسان وإن اجتهد على حصولها ما لم يكن هناك اختصاص من الله تعالى؛ وإلا فالساعون في شرق الأرض وغربها في دعواهم بأنهم أصحاب فكر ورؤى وشرائع إلا أنهم ليسوا منزهين عن العيوب وإن اجتهدوا.

ومن ثم فالطهر صفة إلهية اختصت بها الشريعة ومن خصهم الله لها فقال تعالى:

{...إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا}[146].

2 ــ العلم بالقرآن والسنة

من الصفات التي خص الله تعالى بها أهل شريعته العلم بالقرآن وتأويله وهي صفة انفرد بها أهل القرآن المصطفين، فقال تعالى:


[145] سورة النساء، الآية:: 165.

[146] سورة الأحزاب، الآية: 33.

نام کتاب : دور الخطاب الديني في تغيير البنية الفكرية بين الإصلاح والإفساد نویسنده : الحسني، نبيل    جلد : 1  صفحه : 123
   ««صفحه‌اول    «صفحه‌قبلی
   جلد :
صفحه‌بعدی»    صفحه‌آخر»»   
   ««اول    «قبلی
   جلد :
بعدی»    آخر»»   
فرمت PDF شناسنامه فهرست